الاصابة بالسرطان لا تمس فقط الشخص المصاب وإنما تتمد أثارها الى العائلة والأصدقاء المحيطين به وبها. وتمتد أثارها الى المجتمع بالكامل .
تضع منظمة الصحة العالمية السرطان كثانى سبب رئيسى للوفيات فى العالم ، 70% من هذه الوفيات فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل الامر الذى يشير الى أن نقص الامكانيات للعلاج والرعاية فى تلك الدول ، ومنها مصر، يزيد من نسب الوفاة مقارنة بالدول ذات الدخول الاعلى
و لمواجهة الاثار الجسدية والنفسية والاقتصادية التى يقابلها المريض(ة) والمحيطين به (بها) يوجد احتياج لوجود شبكة دعم متنوعة وفاعلة : فمن الامكانيات الطبية المتاحة بسهولة ويسر الى اتاحة المعلومات والدعم النفسي للمريض (ة) وللمحيطين به (ها) و الدعم المادي
وتقوم بهذا الدورفى مصر العديد من الجمعيات الأهلية
الا انه من أهم الأمور معرفة انك لست وحدك… وان ما تمرين به من مشاعر ومخاوف شىء طبيعى فى مواجه مباشرة وقريبه جدا مع الموت.