يارا سلام ● سبتمبر 2 2020 يوم ٢٧ يوليو رحت لدكتورة —- (جراحة أورام ثدي) في عيادتها الشخصية بعد أسبوعين من إجراء أشعة (عادية وتدخلية) على الثدي. رشحها ليا دكتور الباطنة اللي كنت باروح له لما لقى إن مطلوب إني أعمل رنين مغناطيسي وسحب عينة على ورم في الثدي شاكين فيه إنه سرطان، قالي هي أحسن اللي تقول لي مين وإزاي يتم سحب العينة. الحقيقة دكتورة —- كانت لطيفة جداً على التليفون وسريعة الاستجابة وتحملت مكالمات في توقيتات مش مناسبة، وصلتني بدكتور هي بتثق فيه لسحب العينة ولما طلع تحليل العينة إنه سرطان كان مكتوب إن المعمل بيرشح إني أعمل تحليل اسمه (immunophenotyping CK & LCA) على العينة، كلمتها وأنا هناك سألتها أطلب منهم يعملوه قالت لي لأ تعالي أشوفك الأول. ده كان قبل العيد ومش عارفة ليه ما قالتليش أطلب منهم وأنا قصادهم إنهم يعملوا التحليل، كان وفر عليا وقت لإن العيد أجازته كانت طويلة وزقت كل حاجة ١٠ أيام.
أنا كنت متفائلة بدكتورة —- علشان هي بتشتغل في مستشفى بتعالج سرطان الثدي وحسيت الصراحة بارتياح لإنها ست. مقابلتي مع دكتورة —- كانت أول مقابلة مع دكتورة أو دكتور بعد ما عرفت إن عندي سرطان، والحقيقة المقابلة دي كانت أكثر حاجة قاسية حصلت لي من ساعة ما بدأت رحلة اكتشاف الورم في يوم ١٤ يوليو لحد دلوقتي.
كنت نويت إني ادخل اشوف الدكتورة لوحدي بس نصحتني دكتورة صديقة إن في لحظات زي دي الواحد ممكن ينسى حاجات فأحسن يبقى فيه حد معايا، فغيرت رأيي في آخر لحظة. دخلت أوضة الدكتورة مع صديقة، الدكتورة كانت بشوشة وقعدنا واديتها كل الاشعة اللي كانت معايا ساعتها، بما فيها سونار شهر فبراير اللي كله كان تمام مش باين فيه أي حاجة مثيرة للشك. لما رحت لدكتورة —- كان معايا سونار من فبراير ويوليو، ماموجرام وأشعة رنين مغناطيسي ونتيجة التحليل المبدئي لسحب العينة من الورم – كلهم معمولين في الاسبوعين اللي قبل ما اقابلها.
بصت للورق بقلق وقالت لي عايزة تكشف عليا. أول ما بدأت كشف قالت لي: « ياااه! انتي صدرك كله متحجر! »، وضحت لها إن لسه عندي الدورة الشهرية (بما إن ده بيغير ملمس محتوى الثدي مؤقتاً) فمعلقتش. خلصت وقالت لي البسي، وهي رايحة على مكتبها وأنا لسه بالبس قالت لي « أنا هحتاجك تعملي كيماوي قبل ما نعمل العملية علشان صدرك صغير والورم كبير ». أول ما قعدت قلتلها بس أنا مش عايزة أعمل كيماوي، بصت لي باستغراب شديد وقالت ليه، شرحت لها إني عندي ذكريات مش ظريفة من طفولتي من ستات في عيلتي أخدوا كيماوي. قالت لي إن الموضوع اختلف عن زمان. قالت لي « حجم الورم بالمقارنة لحجم صدرك مش هينفع معاه أشيل الورم بحواف أمان سليمة من غير ما أشيل الصدر كله، علشان كدة محتاجاكي تبدأي كيماوي الأول علشان الورم يصغر ونحتفظ بالصدر، لو كان صدرك أكبر كان يمكن ينفع ». سألتها مدة الكيماوي قد إيه اللي هي بتقترحها، قالت ٦ شهور بس لو بعد جلستين مفيش استجابة هنعمل العملية وهتضطر تستئصل الثدي كله. سألتها لو مش عايزة أخد كيماوي وقررت ادخل العملية على طول، قالت لي برده بعد العملية هاخد كيماوي. في اللحظة دي كان واضح جداً إني باعيط وماسكة نفسي بالعافية. الدكتورة —- بدأت تهزر وتقول لي « ده أنا لما دخلتي قلت إنك جامدة وشاطرة، انتي قصة شعرك قصير كدة ليه؟ »، وقررت توريني صورة لثدي تم استئصاله تماماً و إعادة بناءه شكله بشع للأسف وقالت لي إن لما تعمل لي العملية هيعجبني صدري الجديد أكتر من القديم (كنوع من أنواع الهزار (!))، وإن عملية اللوز بتوجع أكتر من العملية دي علشان البلع (برده كنوع من أنواع الهزار(!))، وقالت إني لما انزل من جلسة الكيماوي هبقى قادرة أخد قهوة مع أصحابي عادي (!).
صاحبتي سألتها لو فيه أي تحاليل لو عملتها ممكن تغير التشخيص ده أو خطة العلاج دي قالت لأ. قالت لي محتاجة أروح لدكتور أورام معالج علشان هي جراحة، فقلت إني ناوية أروح للدكتور اللي بيعالج بابا (دكتور محسن برسوم) فقالت تمام لو هو صديق العيلة، قلتلها لأ مش صديق العيلة بس إحنا دورنا وقت ما بابا عيي السنة اللي فاتت ولقينا إنه أحسن دكتور أورام. سكتت. وأنا ماشية طلبت مني أعمل التحليل اللي كان المعمل مرشح إني اعمله على العينة من غير ما تشرح نتيجة التحليل ده هتبين إيه، وقالت لي ابعت لها النتيجة لما تطلع « أنا خلاص الدكتورة بتاعتك وفي أي وقت لو عندك أي سؤال ابعتي لي. » نزلت منهارة نفسياً، بعتلها اسألها عن دكتور معالج ترشحه علشان خفت دكتور بابا يبقى مشغول وما ألاقيش ميعاد بعتت لي اسم دكتور. عمري ما كلمته وعمري ما رجعت لها. دكتورة —- ما اتكلمتش معايا خالص على فترة التعافي من العملية، ولا شرحت لي إن الكيماوي مش خيار العلاج الوحيد وإن فيه علاجات تانية. غير عدم الشرح وانعدام التعامل الإنساني والحساس مع مريضة سرطان في أول مقابلة ليها معاها، كل كلامها في الآخر طلع غلط من الناحية الطبية العلمية، زي ما هوضح تحت، الورم ماكنش هيستجيب للكيماوي، وتم إزالته مع الاحتفاظ بالثدي، وكمان في اللحظة اللي كنت عندها ماكنش أكيد إني هاخد كيماوي بعد العملية لإن ده بيوضح (زي ما عرفت بعدين) بعد تحليل الورم بعد استئصاله، ده غير الإسلوب الغير مريح والغير مناسب والغير مطمئن على الإطلاق اللي كان مش واصل لي منه غير إن فيه حد بيحاول يبقى الألفا اللي في الأوضة. بسبب تجربتي السيئة معاها أنا ما انصحش أي حد يروح لدكتورة —- ولا يعتمد عليها سواء في عيادتها الشخصية أو في مستشفى تانية، الجراح اللي عمل لي العملية واتعاملت معاه (دكتور أحمد فرحات) عنده عيادة خاصة وبيشتغل في المعهد القومي للأورام وبيعمل عمليات أورام الثدي في المستشفى التابعة للمعهد في التجمع الأول المتخصصة في علاج سرطان الثدي للغير قادرات على دفع تكاليف العملية والعلاج، وهو بيعمل عمليات يومين في الإسبوع هناك.
بمساعدة صديقة قدرت أجيب أول ميعاد بعد أجازة العيد الطويلة ورحت لدكتور عماد برسوم (ابن الدكتور اللي بيعالج بابا) وقال لي إني محتاجة أعمل ٤ تحاليل وأشعتين واروح اشوف جراح قبل ما نعرف لو محتاجة أخد كيماوي قبل العملية ولا هعمل العملية على طول، ورشح لى دكتور أحمد فرحات. دكتور عماد طلب مني سونار على المعدة والحوض وأشعة مقطعية على الصدر (الرئة مش الثدي) والتحاليل دي على العينة اللي اتسحبت: ER (مدى استجابة الورم للهرمونات) – PR (برده مدى استجابة الورم للهرمونات) – HER2 (مدى استجابة الورم للعلاج الجيني) – KI67 (معدل نمو الورم).
قبل ما كنت ألاقي ميعاد مع دكتور عماد برسوم ويرشح لى دكتور أحمد فرحات كنت بدأت اسأل على جراحين تانيين ودكتورة أورام صديقة رشحت لي دكتور عمر يوسف زكريا (جراح أورام ثدي – بيعالج في المعهد القومي للأورام إلى جانب عيادته الشخصية)، ورحت شفته في نفس اليوم اللي شفت فيه دكتور عماد علشان يبقى سمعت من أكتر من حد، قالي إن وفقاً للآشعة المتاحة قدامه هيقدر يشيل الورم مع الاحتفاظ بالثدي، بس أكد إنه ما ينفعش يقول رأي نهائي قبل ما نتيجة التحاليل اللي طلبها دكتور عماد تطلع. دكتور عمر كان مريح ومطمئن بس قررت ما أكملش معاه (هشرح تحت).
رحت لدكتور أحمد فرحات (جراح أورام ثدي – بيعالج في المعهد القومي للأورام إلى جانب عيادته الشخصية) تاني يوم وقالي ما يقدرش يقول الجراحة الأول ولا الكيماوي إلا لما نتيجة التحاليل اللي طلبها دكتور عماد تطلع، وطلب مني كمان أعمل أشعة زيادة عن اللي طلبها دكتور عماد: مسح ذري. بعدها بيومين بالضبط كلمني وقال لي كل النتايج طلعت وطلع إن الورم بيستجيب للهرمونات (ER & PR positive) ومش بيستجيب للعلاج الجيني، وطلع معدل النمو أعلى من المتوسط المتوقع (طلع عندي ٢٨٪)، وفي الحالة دي (ER & PR positive) اتقال لي إن مفيش داعي للعلاج الكيماوي قبل العملية. بعدها لما رجعت لدكتور عماد قبل ما اعمل العملية قال لي إن النوع ده من الأورام مش بيستجيب قوي للعلاج الكيماوي وكدة أنا جاهزة للجراحة. هشرح تحت ليه أنا قررت أكمل مع دكتور أحمد فرحات.
بعدها بيوم قابلت دكتور أحمد فرحات مرة تانية وشرح لي إن فيه ٣ سيناريوهات للجراحة ومش هينفع يقول لي أنهي فيهم اللي هيحصل من قبل العملية علشان كله يعتمد على هيفتح يلاقي إيه:
١- الورم منفصل داخلياً عن الحلمة ونفع يتشال بحواف أمان سليمة خالية من الخلايا السرطانية: ده أفضل السيناريوهات وهنا هيقدر يحتفظ بالثدي زي ما هو بدون استئصال للمحتوى الداخلي.
٢- الورم لو ماسك داخلياً بالحلمة هيضطر يشيلها هي وجزء داخلي من الثدي مع الاحتفاظ بالهيكل الخارجي وإعادة بناء الثدي داخلياً عن طريق استخدام عضلة في الظهر.
٣- الورم منتشر في خلايا مختلفة ومفيش حواف أمان سليمة خالية من الخلايا السرطانية وبالتالي هيتم تفريغ الثدي داخلياً مع الاحتفاظ بالهيكل الخارجي وإعادة بناء الثدي داخلياً عن طريق استخدام عضلة في الظهر (وهنا الدكتور أحمد كان اقترح في الأول نحط حاجة شبيهة بالبالونة بيتم استبدالها بimplant بعدين زي اللي بيتحط للناس اللي بتعمل عمليات تكبير ثدي وأنا فضلت إن ما يبقاش فيه حاجة في جسمي من براه وطلبت إن في الحالة دي نستخدم عضلة الظهر زي السيناريو التاني في إعادة البناء وهو شرح لي سلبيات وإيجابيات كل اختيار منهم واتفقنا على اختياري إنه هيتعمل لو طلع الموضوع كدة).
في السيناريوهات التلاتة وقت العملية هيحصل استئصال لعدد من الغدد الليمفاوية تحت الباط للتأكد ١٠٠٪ إن السرطان ما وصلهاش، والتحليل بيحصل في وقت العملية، لإن حتى لو الآشعة كانت مبينة إن الغدد سليمة لازم وقت العملية يتأكد الجراح بتحليل في ساعتها. لو لقى السرطان وصل للغدد هيشيلها كلها، لو لقى العدد اللي أخده سليم هيقفل.
الحمد لله عملت العملية والسيناريو الأولاني هو اللي حصل، الورم طلع منفصل عن أي حاجة جوا الثدي ودكتور أحمد شاله بحواف أمان سليمة خالية من أي خلايا سرطانية، والغدد طلعت سليمة، وبالتالي ماكنش فيه داعي ولا لإزالة أجزاء داخلية من الثدي (ولا خارجية) ولا إعادة بناء.
بعد الجراحة فيه متابعة مع دكتور أحمد فرحات مرتين في الإسبوع علشان نتأكد من أن الجرح بيلتئم كويس ومفيش أي مشاكل، خلصتها وقال لي أنا كدة جاهزة ابدأ علاج مع دكتور عماد وشرح لي نظام المتابعة بعد العلاج.
أنا اخترت أكمل مع دكتور أحمد فرحات لسببين: السبب الأول لما رحت له أول مرة في عيادته أخد وقت في شرح كل السيناريوهات المختلفة في حالة كل نتيجة تحليل طلعت عاملة إزاي، شرح لي كل الآثار الجانبية ومدة التعافي، سمع مني كل أسئلتي، وساعدني حرفياً إني ألاقي ميعاد تاني يوم الصبح للمسح الذري وقالي إنه هيستعجل نتيجة التحاليل اللي طلبها دكتور عماد وطمني إن دكتور الباثولوجي اللي هيبقى في العملية هو ابن صاحب المعمل (معمل إليا اللي هو مفروض أحسن معمل تحاليل أورام). دكتور أحمد مش بس إداني كل المعلومات المتاحة علشان أنا كمريضة أعرف كل اختياراتي الكويس منها والوحش وابقى على وعي بكل الخطوات والاحتمالات، بس كمان ساعدني لوجيستياً إن الموضوع يمشي أسرع علشان ما نتأخرش في الوقت (شرح لي إن بيُفضل العملية تتعمل في خلال إسبوعين من سحب العينة من الورم علشان بيحصل التهاب في الورم نتيجة لإبرة السحب ومش بيعوزوا الالتهاب ده يعمل مشكلة). دكتور أحمد كمان كان على تواصل معايا لما كان عندي أسئلة برا ميعاد العيادة وردوده غاية في المهنية والذوق. ثانياً لإني باثق في دكتور عماد برسوم كنت واثقة في ترشيحه، وكنت عرفت قبل كدة إن دكتور العلاج والدكتور الجراح بيبقوا بيشتغلوا مع بعض. وطبعاً مهم جداً أقول إني كست مهم جداً لما راجل يكشف عليا ما أحسش ولو للحظة إنه مريب، ومن أول كشف مع دكتور أحمد حسيت إنه إنسان متزن ومحترم ومفيش ولا مرة كشف عليا غير لما كانت الممرضة موجودة قبل ما هو يتحرك من على مكتبه، ده مع الأخذ في الاعتبار إن لما بنتكلم في وضعي الصحي بيبقى في خصوصية وفقط لما يبقى فيه احتياج للكشف أو تغيير على الجرح بيطلبها تبقى موجودة. بناء على تجربتي الممتازة مع دكتور أحمد فرحات بارشح أي حد محتاج جراح أورام ثدي (أو جراحة أورام عامة) تروح له (أو يروح له بما إني اكتشفت إن فيه احتمالات – ضئيلة جدا بس بتحصل – إنه يجي ورم في الثدي لرجالة) سواء في العيادة أو في معهد الأورام على حسب مقدرة كل حد.
أما عن دكتور عماد برسوم وليه مارحتش لدكتور محسن برسوم (والده) بما إن هو اللي بيتابع علاج بابا وكنت قابلته قبل كدة وارتحت له جداً لما رحت مع بابا: أنا كنت عارفة إن هما الاتنين من أحسن دكاترة الأورام وأنا بشكل شخصي بافضل الدكاترة الأصغر سناً، لكن تجربة بابا مع دكتور محسن كويسة جداً والعيادة اللي فيها دكتور محسن ودكتور عماد الناس اللي فيها كلهم ناس مريحين ومطمئنين وبيحبوا يساعدوا. دكتور عماد من أول يوم طمني وبيشرح برده كل الخيارات المتاحة. برده نفس تعليقي على دكتور أحمد بخصوص الارتياح وقت الكشف ووجود ممرضة ينطبق على دكتور عماد، شخص محترم ومتزن وأرشحه لأي حد لعلاج الأورام عامة أو لو حد زي حالتي.
أنا طبعاً محظوظة بإن عندي دكتورة أورام صديقة عايشة برا مشكورة ماشية معايا خطوة بخطوة، هي كانت مستغربة جدا كلام دكتورة —- السابق لأوانه ومش مبني على تحاليل كانت ناقصة علشان تقدر تقول قرار بخصوص الجراحة. ونفس الصديقة كانت موافقة على كل القرارات والاختيارات اللي قال عليها دكتور عماد ودكتور أحمد، وده أكد لي إني ماشية في السكة الصح مع الدكاترة الصح وحبيت أشارك تجربتي من الفترة اللي فاتت علشان لو حد (بعد الشر) احتاجها.
أنا قررت مش هستنى مرحلة العلاج تخلص علشان اكتب تجربتي مع الأدوية المختلفة علشان أولاً وفقاً للي فهمته إلى الآن كل بروتوكول علاج بيعتمد على تحليل الباثولوجي للورم نفسه وبالتالي البروتوكول اللي دكتور عماد هيتناقش فيه معايا مش بالضرورة هيبقى نفس البروتوكول اللي واحدة تانية عندها سرطان ثدي هتاخده، وده كان شوية مربك ليا لما اتكلمت مع ستات كان عندهم سرطان ثدي وأنا مستنية دوري في المسح الذري، كلامهم كان أكن فيه بروتوكول واحد: كيماوي ثم جراحة ثم كيماوي أو إشعاعي أو الاثنين، فتصورت إني هعدي بنفس اللي عدوا بيه وده طلع مش صحيح ١٠٠٪. صديقة قالت لي إن لما مامتها عيت الدكاترة كانوا مصرين على الكيماوي ومش راضيين يقبلوا إن فيه أورام ثدي مش بتستجيب للعلاج الكيماوي ووبيفضلوا يدوه للعيانين. ثانياً كل جسم بيتفاعل بشكل مختلف مع الأدوية وبالتالي تجربة كل ست هتكون مختلفة بشكل ما أو بآخر، خصوصاً إن فيه عوامل أخرى بتساعد في تقليل حدة التجربة أو الآثار الجانبية ودي حاجات خاصة جداً. أنا شخصياً جنب الطريق التقليدي للطب باعمل حاجات جانبية مقتنعة إنها ممكن تساعد جسمي يبقى أحسن زي إني بطلت أكل كل منتجات اللحوم والألبان بعد ما قريت تأثيرهم على مرضى سرطان الثدي (هحاول اترجم للعربي فصل قريته من كتاب عن الموضوع ده وانشره)، وباخد علاجات من الطب البديل بتساعد على مستويات مختلفة. من القرايات اللي عملتها لحد دلوقتي فيه اتجاه حديث لعلاج السرطان بشكل كلي أو شامل – بمعنى إضافة طرق علاجية بديلة إلى جانب الطريق التقليدي للعلاج، سواء للتعامل مع الآثار الجانبية للعلاج أو لعلاج الأورام نفسه.
المقال منشور فى مدونة شغف